کد مطلب:90545 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:153

خطبة له علیه السلام (58)-فی تخویف أهل النهروان ألقاها علی ال















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیِمِ فقال علیه السلام لهم:

أَكُلُّكُمْ شَهِدَ مَعَنَا صِفّینَ؟.

فقالوا: منّا من شهِد و منّا من لم یشهد.

فقال علیه السلام:

إمْتَازُوا فِرْقَتَیْنِ[1].

فَلْیَكُنْ مَنْ شَهِدَ صِفّینَ فِرْقَةً، وَ مَنْ لَمْ یَشْهَدْهَا، فِرْقَةً، حَتَّی أُكَلِّمَ كُلاً مِنْكُمْ بِكَلاَمِهِ.

و نادی علیه السلام الناس، فقال:

أَمْسِكُوا عَنِ الْكَلاَمِ، وَ أَنْصِتُوا لِقَوْلی، وَ أَقْبِلُوا بِأَفْئِدَتِكُمْ إِلَیَّ، فَمَنْ نَشَدْنَاهُ شَهَادَةً فَلْیَقُلْ بِعِلْمِهِ بِهَا.

اَللَّهُمَّ إِنَّ هذَا مَقَامٌ مَنْ فَلَجَ فیهِ كَانَ أَوْلی بِالْفَلَجِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ، وَ مَنْ نَطِفَ فیهِ أَوْ عَنِتَ فَهُوَ فِی الآخِرَةِ أَعْمی وَ أَضَلُّ سَبیلاً.

أَیَّتُهَا الْعِصَابَةُ الَّتی أَخْرَجَهَا الْمِرَاءُ وَ اللَّجَاجُ، وَ صَدَّهَا[2] عَنِ الْحَقِّ الْهَوی وَ الزَّیْغُ، وَ طَمَحَ بِهَا

[صفحه 480]

النَزَقُ إِلَی الْبَاطِلِ، وَ أَصْبَحَتْ فِی اللَّبْسِ وَ الْخَطْبِ الْعَظیمِ.

یَا هؤُلاَءِ، إِنَّ أَنْفُسَكُمُ الأَمَّارَةُ قَدْ سَوَّلَتْ لَكُمْ فِرَاقَ هذِهِ الْحُكُومَةِ الَّتی أَنْتُمُ ابْتَدَأْتُمُوهَا،

وَ سَأَلْتُمُوهَا، وَ أَنَا لَهَا كَارِهٌ.

أُنْشِدُكُمْ بِاللَّهِ تَعَالی[3]، أَلَمْ تَقُولُوا عِنْدَ رَفْعِهِمُ الْمَصَاحِفَ حیلَةً وَ غیلَةً، وَ مَكْراً وَ خَدیعَةً:

إِخْوَانُنَا، وَ أَهْلُ دَعْوَتِنَا اسْتَقَالُونَا، وَ اسْتَرَاحُوا إِلی كِتَابِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، فَالرَّأْیُ الْقَبُولُ مِنْهُمْ،

وَ التَّنْفیسُ عَنْهُمْ؟.

فَقُلْتُ لَكُمْ: عِبَادَ اللَّهِ، إِنّی أَحَقُّ مَنْ أَجَابَ إِلی كِتَابِ اللَّهِ، وَ لكِنَّ[4] هذَا أَمْرٌ ظَاهِرُهُ إِیمَانٌ، وَ بَاطِنُهُ عُدْوَانٌ، وَ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ، وَ آخِرُهُ نَدَامَةٌ.

وَ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ طَلَبَ الْقَوْمِ إِیَّاهَا مِنْكُمْ خَدیعَةٌ وَ دَهْنٌ[5] وَ مَكیدَةٌ لَكُمْ[6].

وَ نَبَّأتُكُمْ أَنَّ مُعَاوِیَةَ، وَ عَمْرو بْنَ الْعَاصِ، وَ ابْنَ أَبی مُعَیْطٍ، وَ ابْنَ مَسْلَمَةَ، وَ ابْنَ أَبی سَرْحٍ،

وَ الضَّحَّاكَ، لَیْسُوا بِأَصْحَابِ دینٍ وَ لاَ قُرْآنٍ.

وَ قُلْتُ لَكُمْ: إِنّی أَعْرَفُ بِهِمْ مِنْكُمْ. إِنّی قَدْ صَحِبْتُهُمْ أَطْفَالاً وَ عَرَفْتُهُم رِجَالاً، فَكَانُوا شَرَّ أَطْفَالٍ وَ شَرَّ رِجَالٍ، وَ هُمْ أَهْلُ الْمَكْرِ وَ الْغَدْرِ.

وَ قُلْتُ لَكُمْ: وَیْحَكُمْ، إِنَّهَا كَلِمَةُ حَقٍّ یُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ، إِنَّهُمْ، وَ اللَّهِ، مَا رَفَعُوهَا وَ إِنَّهُمْ یَعْرِفُونَهَا وَ لاَ یَعْمَلُونَ بِهَا[7]. وَ إِنَّكُمْ إِنْ فَارَقْتُمْ رَأْیی جَانَبْتُمُ الْخَیْرَ وَ الْحَزْمَ.

وَ یْحَكُمْ، إِنّی إِنَّمَا أُقَاتِلُهُمْ لِیُدینُوا بِحُكْمِ الْقُرْآنِ، لأَنَّهُمْ قَدْ كَانُوا عَصَوُا اللَّهَ فیمَا أَمَرَهُمْ بِهِ وَ نَهَاهُمْ عَنْهُ، فَلَمْ یَنْتَهُوا وَ نَقَضُوا عَهْدَهُ، وَ نَبَذُوا كِتَابَهُ[8]، فَأَقیمُوا عَلی شَأْنِكُمْ، وَ ألْزَمُوا طَریقَتَكُمْ،

[صفحه 481]

وَ امْضُوا عَلی حَقِّكُمْ وَ صِدْقِكُمْ[9]، وَ عَضُّوا عَلَی الْجِهَادِ بِنَوَاجِذِكُمْ وَ لاَ تَلْتَفِتُوا إِلی نَاعِقٍ نَعَقَ، إِنْ أُجیبَ أَضَلَّ، وَ إِنْ تُرِكَ ذَلَّ.

أَعیرُونی، أعیرُونی سَوَاعِدَكُم وَ جَمَاجِمَكُمْ سَاعَةً وَاحِدَةً، فَقَدْ بَلَغَ الْحَقُّ مَقْطَعَهُ، وَ لَمْ یَبْقَ إِلاَّ أَنْ یُقْطَعَ دَابِرُ الظَّالِمینَ. فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا تَفَرَّقَتْ بِكُمُ السُّبُلُ، وَ نَدِمْتُمْ حَیْثُ لاَ تَنْفَعُكُمُ النَّدَامَةُ.

فَرَدَدْتُمْ عَلَیَّ رَأْیی، وَ قُلْتُمْ: لاَ، بَلْ نَقْبَلُ مِنْهُمْ.

فَقُلْتُ لَكُمُ: اذْكُرُوا قَوْلی لَكُمْ، وَ مَعْصِیَتَكُمْ إِیَّایَ[10].

وَ قَدْ كَانَتْ هذِهِ الْفِعْلَةُ، وَ قَدْ رَأَیْتُكُمْ أَعْطَیْتُمُوهَا.

وَ اللَّهِ لَئِنْ أَبَیْتُهَا مَا وَجَبَتْ عَلَیَّ فَریضَتُهَا، وَ لاَ حَمَّلَنِیَ اللَّهُ ذَنْبَهَا.

وَ وَ اللَّهِ إِنْ جِئْتُهَا إِنّی لَلْمُحِقُّ الَّذی یُتَّبَعُ، وَ إِنَّ الْكِتَابَ لَمَعِیَ مَا فَارَقْتُهُ مُنْذُ صَحِبْتُهُ.

فَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ إِنَّ الْقَتْلَ لَیَدُورُ بَیْنَ الآبَاءِ وَ الأَبْنَاءِ،

وَ الإِخْوَانِ وَ الْقَرَابَاتِ، فَمَا نَزْدَادُ عَلی كُلِّ مُصیبَةٍ وَ شِدَّةٍ إِلاَّ إیمَاناً وَ مُضِیّاً عَلَی الْحَقِّ، وَ تَسْلیماً لِلأَمْرِ، وَ صَبْراً عَلی مَضَضِ الْجِرَاحِ.

وَ لكِنَّا إِنَّمَا أَصْبَحْنَا نُقَاتِلُ إِخْوَانَنَا فِی الإسْلاَمِ، عَلی مَا دَخَلَ فیهِ مِن الزَّیْغِ وَ الاِعْوِجَاجِ،

وَ الشُّبْهَةِ وَ التّأْویلِ.

فَإِذَا طَمِعْنَا فی خَصْلَةٍ یَلُمُّ اللَّهُ بِهَا شَعَثَنَا، وَ نَتَدَانی بِهَا إِلَی الْبَقِیَّةِ فیمَا بَیْنَنَا، وَ رَغِبْنَا فیهَا،

وَ أَمْسَكْنَا عَمَّا سِوَاهَا.

أَیُّهَا الْقَوْمُ[11]، فَأَنَا نَذیرُكُمْ[12] أَنْ تُصْبِحُوا[13] غَداً[14]، صَرْعی بِأَثْنَاءِ[15] هذَا النَّهْرِ، وَ بِأَهْضَامِ

[صفحه 482]

هذَا الْغَائِطِ، عَلی غَیْرِ بَیِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ، وَ لاَ بُرْهَانٍ بَیِّنٍ[16] وَ لاَ سُلْطَانٍ مُبینٍ مَعَكُمْ، قَدْ طَوَّحَتْ بِكُمُ الدَّارُ،

و احْتَبَلَكُمُ الْمِقْدَارُ.

وَ قَدْ كُنْتُ نَهَیْتُكُمْ عَنْ هذِهِ الْحُكُومَةِ، فَأَبَیْتُمْ عَلَیَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفینَ الْمُنَابِذینَ[17]، وَ عَدَلْتُمْ عَنّی عُدُولَ[18] النُّكَدَاءِ الْعَاصینَ[19]، حَتَّی صَرَفْتُ[20] رَأْیی إِلی هَوَاكُمْ.

وَ أَنْتُمْ، وَ اللَّهِ[21]، مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ الْهَامِ، سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ.

فَلَمْ[22] آتِ، لاَ أَباً لَكُمْ، بُجْراً[23]، وَ لاَ أَرَدْتُ بِكُمْ[24] ضُرّاً، وَ لاَ خَتَلْتُكُمْ عَنْ أَمْرِكُمْ، وَ لا لَبَّسْتُهُ عَلَیْكُمْ، وَ لاَ أَخفَیْتُ شَیْئاً مِنْ هذَا الأَمْرِ عَنْكُمْ، وَ لاَ أوْطَأْتُكُمْ عُشْوَةً، وَ لاَ دَنَیْتُ لَكُمُ الْضَرَّاءَ، وَ إِنْ كَانَ أَمْرُنَا لأَمْرِ الْمُسْلِمینَ ظَاهِراً.

وَ[25] إِنَّمَا اجْتَمَعَ رَأیُ[26] مَلَئِكُمْ عَلَی اخْتِیَارِ[27] رَجُلَیْنِ، فَأَخَذْنَا عَلَیْهِمَا[28] أنْ یُجَعْجِعَا عِنْدَ الْقُرْآنِ وَ لاَ یُجَاوِزَاهُ[29]، وَ تَكُونَ أَلْسِنَتُهُمَا مَعَهُ، وَ قُلُوبُهُمَا تَبَعَهُ.

[صفحه 483]

فَإِنْ حَكَمَا بِكِتَابِ اللَّهِ فَلَیْسَ لَنَا أَنْ نُخَالِفَ حَكَماً یَحْكُمُ بِمَا فِی الْقُرْآنِ، وَ كُنْتُ أَوْلی بِالأَمْرِ فی حُكْمِهِمَا، وَ إِنْ حَكَمَا بِغَیْرِ ذَلِكَ لَمْ یَكُنْ لَهُمَا عَلَیَّ وَ عَلَیْكُمْ حُكْمٌ.

فَاخْتَلَفَا[30]، فَتَاهَا عَنْهُ، وَ تَرَكَا الْحَقَّ وَ هُمَا یُبْصِرَانِهِ، وَ كَانَ الْجَوْرُ هَوَاهُمَا، وَ الاِعْوِجَاجُ دَأْبَهُمَا، وَ الصَّدُّ عَنِ الْحَقِّ[31] رَأْیَهُمَا.

فَمَضَیا عَلَیْهِ، وَ خَالَفَا حُكْمَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ، وَ عَمِلاَ بِالْهَوی، فَنَبَذْنَا أَمْرَهُمَا، وَ نَحْنُ عَلی أَمْرِنَا الأَوَّلِ الَّذی كُنَّا عَلَیْهِ[32].

وَ قَدْ سَبَقَ اسْتِثْنَاؤُنَا[33] عَلَیْهِمَا فِی الْحُكُومَةِ[34] بِالْعَدْلِ، وَ الصَّمْدِ لِلْحَقِّ[35]، سُوءَ رَأْیِهِمَا،

وَ جَوْرَ حُكْمِهِمَا.

وَ الثَّقَةُ فی أَیْدینَا لأَنْفُسِنَا حینَ خَالَفَا سَبیلَ الْحَقِّ، وَ أَتَیَا بِمَا لاَ یُعْرَفُ مِنْ مَعْكُوسِ الْحُكْمِ[36].

فَمَا الَّذی بِكُمْ؟.

وَ مِنْ أَیْنَ أَتَیْتُمْ؟.

بَیِّنُوا لَنَا بِمَاذَا تَسْتَحِلُّونَ قِتَالَنَا، وَ الْخُرُوجَ عَنْ جَمَاعَتِنَا، تَضَعُونَ أَسْیَافَكُمْ عَلی عَوَاتِقِكُمْ، ثُمَّ تَسْتَعْرِضُونَ النَّاسَ، تَضْرِبُونَ رِقَابَهُمْ، وَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَهُمْ. إِنَّ هذَا لَهُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبینُ.

وَ اللَّهِ لَوْ قَتَلْتُمْ عَلی هذَا دَجَاجَةً لَعَظُمَ عِنْدَ اللَّهِ قَتْلُهَا، فَكَیْفَ بِالنَّفْسِ الَّتی قَتْلُهَا عِنْدَ اللَّهِ حَرَامٌ[37].

فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ، وَ ارْجِعُوا عَلی أَثَرِ الأَعْقَابِ.

[صفحه 484]


صفحه 480، 481، 482، 483، 484.








    1. فریقین. ورد فی
    2. صدف بها. ورد فی
    3. ورد فی الإمامة و السیاسة ج 1 ص 168. و تاریخ الطبری ج 4 ص 48 و 63. و الكامل ج 3 ص 220. و الإرشاد ص 144.

      و مناقب آل أبی طالب ج 3 ص 319. و تذكرة الخواص ص 25. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 562. و نور الأبصار ص 110.

      و المستدرك لكاشف الغطاء ص 55. و نهج البلاغة الثانی ص 177. باختلاف بین المصادر.

    4. ورد فی كتاب الفتوح ج 3 ص 189. و شرح ابن میثم ج 2 ص 88. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 466 و 562. و نهج البلاغة الثانی ص 163.
    5. دهاء. ورد فی مروج الذهب للمسعودی ج 2 ص 401.
    6. سألوكموها مكیدة و دهنا. ورد فی التاریخ للطبری ج 4 ص 63.
    7. ثمّ لا یعرفونها و لا یعملون بما فیها. ورد فی المصدر السابق.
    8. ورد فی مروج الذهب ج 2 ص 401. و الإمامة و السیاسة ج 1 ص 168. و الفتوح ج 3 ص 189. و تاریخ الطبری ج 4 ص 34 و 48 و 63. و مناقب آل أبی طالب ج 3 ص 319. و شرح ابن میثم ج 2 ص 88. و الكامل ج 3 ص 220. و الإرشاد ص 144. و تذكرة الخواص ص 96. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 466 و 562. و نور الأبصار ص 107. و نهج البلاغة الثانی ص 163. باختلاف.
    9. ورد فی الإرشاد ص 144. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 562. و نور الأبصار ص 107.
    10. ورد فی تاریخ الطبری ج 4 ص 48. و الإرشاد ص 144. و شرح ابن میثم ج 2 ص 89. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 466 و 562. و نهج البلاغة الثانی ص 163. باختلاف یسیر.
    11. ورد فی شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید ج 2 ص 283. و مصادر نهج البلاغة للخطیب ج 1 ص 431. عن البغدادی
    12. نذیر لكم. ورد فی نسخة العام 400 ص 45. و نسخة ابن المؤدب ص 31. و نسخة نصیری ص 15. و نسخة الآملی ص 34.

      و نسخة ابن أبی المحاسن ص 46. و نسخة الأسترابادی ص 46. و نسخة الصالح ص 80. و نسخة العطاردی ص 45.

    13. تلفیكم الأمّة. ورد فی الإمامة و السیاسة ج 1 ص 168. و التاریخ للطبری ج 4 ص 62. و الكامل لابن الأثیر ج 3 ص 220.
    14. ورد فی المصادر السابقة.
    15. بأفناء. ورد فی تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزی ص 96.
    16. ورد فی الإمامة و السیاسة ج 1 ص 168. التاریخ للطبری ج 4 ص 62. و الكامل لابن الأثیر ج 3 ص 220. باختلاف یسیر.
    17. المبارزین. ورد فی نسخة نصیری ص 15.
    18. و عندتم عنود. ورد فی الكامل لابن الأثیر ج 3 ص 220.
    19. ورد فی المصدر السابق. و التاریخ للطبری ج 4 ص 63. باختلاف یسیر.
    20. صرفتم. ورد فی
    21. ورد فی التاریخ للطبری ج 4 ص 62. و الكامل لابن الأثیر ج 3 ص 220. و نور الأبصار للشبلنجی ص 113.
    22. و لم. ورد فی نسخة العام 400 ص 46. و نسخة ابن المؤدب ص 31. و نسخة نصیری ص 15. و نسخة الآملی ص 34.

      و نسخة ابن أبی المحاسن ص 47. و نسخة الأسترابادی ص 46. و نسخة عبده ص 141. و نسخة الصالح ص 80. و نسخة العطاردی ص 45.

    23. نكرا. ورد و ورد هجرا فی هامش نسخة ابن المؤدب ص 31. و متن شرح ابن أبی الحدید ( طبعة دار الأندلس ) ج 2 ص 202.
    24. لكم. ورد فی نسخة عبده ص 141. و نسخة الصالح ص 80.
    25. ورد فی التاریخ للطبری ج 4 ص 63. و الكامل لابن الأثیر ج 3 ص 220.
    26. أجمع. ورد فی نسخ النهج بروایة ثانیة.
    27. أن اختاروا. ورد فی نسخ النهج بروایة ثانیة.
    28. اشترطت و استوثقت علی الحكمین. و ورد فی الإمامة و السیاسة ج 1 ص 168. و الإرشاد ص 144. و باختلاف.
    29. أن لا یتعدّیا. ورد فی نسخة النهج بروایة ثانیة. و ورد یعدوا فی تاریخ الطبری ج 4 ص 63. و الكامل ج 3 ص 220.

      و ورد أن یحكما بما فی القرآن و السّنّة الجامعة فی المصدرین السابقین باختلاف یسیر.

    30. ورد فی أنساب الأشراف للبلاذری ج 2 ص 354. و الإمامة و السیاسة ج 1 ص 168. و الإرشاد ص 144. و نور الأبصار ص 110. باختلاف بین المصادر.
    31. ورد فی
    32. ورد فی الإمامة و السیاسة ج 1 ص 168. و تاریخ الطبری ج 4 ص 57. و نور الأبصار ص 112. باختلاف بین المصادر.
    33. استیثاقنا. ورد فی التاریخ للطبری ج 4 ص 63.
    34. الحكم. ورد فی نسخ النهج بروایة ثانیة.
    35. العمل بالحقّ. ورد فی نسخ النهج بروایة ثانیة.
    36. الحقّ. ورد فی
    37. ورد فی الإمامة و السیاسة ج 1 ص 168. و البدایة و النهایة ج 7 ص 299. و نور الأبصار ص 113. باختلاف یسیر.